جانب من الاجتماع
وبدأت شرارة الأحداث داخل غرفة الاجتماعات المجاورة لمكتب المحافظ التى تواجد بها عدد من ممثلى الأحزاب السياسية وأعضاء اللجان الشعبية بالمحافظة، حيث طالب عصام جويدة القيادى بحركة كفاية ورئيس اللجان الشعبية بالمحافظة المحسوبين على نظام مبارك والذين كانوا متعاونين مع جهاز امن الدولة السابق بمغادرة القاعة.
ومما زاد الأمور اشتعالا، إعلان اللواء أمير عباس السكرتير العام للمحافظة لأعضاء اللجان الشعبية، أن ائتلاف القوى السياسية بالمحافظة يعقد فى ذات التوقيت اجتماعا فى مكان آخر ويرفض التنسيق والاجتماع مع أعضاء اللجان الشعبية.
حيث ثار عصام جويدة القيادى بحركة كفاية مرة أخرى، معلنا أن ما يحدث من تدبير جهاز الأمن الوطنى، الذى كان يدير الأحزاب السياسية من الداخل قبيل ثورة 25 يناير ومتهما الأحزاب السياسية بالعمل مع جهاز الأمن الوطنى.
وانتهى اللقاء بعدما وعد سكرتير عام المحافظة أعضاء اللجان الشعبية بحل تلك الأزمة والسعى وراء عمل توافق بين ائتلاف القوى السياسية واللجان الشعبية بالمحافظة.
No comments:
Post a Comment