وهذا ما نقله الموقع الصهيونى
وجاءت غالبية نداءات وتوجيهات ممثلي القوى نحو مواجهة فلول الوطني حيث سيطرت غالبيتها على اللجان التي شكّلتها المحافظة لتحل محل المجالس المحلية بالرغم من أنه كان من المقرر أن يكون الملتقى تحت عنوان "البناء والعمل"، وبدأ الملتقى بالتأكيد على خروج أي منتمين للوطني المنحل.
وفي كلمته أكّد أسامة سليمان أمين عام حزب الحرية والعدالة بالبحيرة قائلا: "إننا انصهرنا جميعا في الثورة وداخل جدران السجون واليوم يصعب علينا أن نختلف ونضر بمصرنا".
"حزب الحرية والعدالة يدعو للحفاظ على الحقوق والحريات والواجبات"وقال سليمان: "إن حزب الحرية والعدالة يدعو للحفاظ على الحقوق والحريات والواجبات واحترام حقوق الإنسان في كافة المجالات واعتماد آلية بين المصريين لتداول السلطة ورسم طبيعة الدولة".
وأوضح أن واقع مصر مؤلم وكذلك إهدار طاقاتها، قال: "الأمية تزيد عن 40% عند السكان، وميزانية الدولة 400 مليار منها 172 مليار لسداد الدين العام، لذا نحتاج أن تتعاون كل القوى السياسية وتتضافر جهودها وأن نتعاون داخليا وخارجيا تعاونا عربيا يشمل ليبيا والسودان، من أجل النهوض وتحقيق النهضة، ويجوز أن نختلف لكن ليس من المقبول أن يضر الاختلاف بمصلحة الوطن".
سليمان يطالب بوضع خريطة للتحقيق في مقتل الثوّاروطالب سليمان الدولة أن تضع خريطة خلال الشهر القادم للتحقيق في مقتل الثوّار، وعودة الأموال المنهوبة والمهربة، وكذلك إعلان أحكام محاكمات قتلة الثوار، والتحقيق مع جميع رجال الشرطة قبل 28 يناير جميعا وعدم استثناء أحد منهم، وقال: "لتبرئ النيابة من أرادت منهم فإننا في مرحلة الثورة لن نقبل بالداخلية كما هي ولا قيادات الوطني المنحل كما هي".
وشدد سليمان على :"رفض حزب الحرية والعدالة وكافة القوى السياسية ما قام به الحاكم العسكري بالمحافظة من تشكيل اللجان الشعبية التي ستقوم بدور المحليات دون الرجوع للقوى السياسية والوطنية بالمحافظة مؤكدا على أن وضع الفلول مكان المجلس المحلي أمر مرفوض تماما وغير مقبول"، وأضاف قائلا: "إننا سنكون بالميدان ولن يكون المستقبل للوطني في المرحلة القادمة ولن نسمح لوطني واحد بممارسة العمل السياسي".
وأكد سليمان على :"أنه يجب الاختيار من كل القوى والائتلافات والحركات مجتمعه كما يجب أن تكون هناك معايير للاختيار فلا يُقبل ممثل عن حزب إلا بخطاب رسمي، وأن لا يكون صاحب موقف معادٍ للثورة ولا ثبت عليه أي سوء أخلاق أو فساد".
وفي نهاية كلمته وجّه سليمان الدعوة إلى القوى والتيارات والحركات الموجودة على الساحة للاجتماع والتوافق لمواجهة القوى التنفيذية.
منيب يرفض اقصاء أي تيار او اتجاه سياسيوأكّد محمود منيب- حزب التجمع- على "أنهم مدينون لأرواح الشهداء التي جعلتهم يقفون اليوم ويجتمعون".
وبيّن منيب :"أن حزب التجمع ليس أشخاصا بل قيمة وأنه امتداد للفكر اليساري وأنه عاش أزهى عصوره في السبعينات، وشهد تراجعا كبيرا مع مطلع التسعينات، فهو حزب مدني ذو مرجعية شعبية لا غير ذلك، يلعب القطاع العام فيه الدور الأعظم فهو ركيزة أساسية.
وقال موضحا: "إننا مؤمنون بالمواطنة والوحدة العربية والتكامل العربي الواسع وتحرير البقعة المسلوبة منه".
وأكّد منيب "رفضه أي إقصاء لأي تيار أو اتجاه سياسي، كما يجب وضع ميثاق عام للدستور ومواد يسير عليها واضعوه".
الخراشي يدعو للبحث والتنقيب عن الفساد ومواجهة المفسدينوأوضح شريف الخراشي- حزب العمل- أنه لم يشارك في الحياة السياسية من قبل ولم يكن له دور في الحياة السياسية، والدور كله كان لجماعة الإخوان وبعض الحركات لأن الحزب الوطني سيطر على كل مقاليد الحياة السياسية.
ودعا الخراشي للبحث والتنقيب عن الفساد في المحليات ومواجهة المفسدين.
وبيّن موسى الجمال- حزب الوسط- أن حزب الوسط أول حزب ذي مرجعية سياسية، وأول حزب تقدم وتم رفضه أكثر من مرة وأن هدف الحزب يكمن في تحقيق الأمان لأفراد الوطن وتوفير الغذاء لهم الذي يكفيهم، والرعاية الصحية الكاملة وأن حزبه يرنو للدولة المدنية الحديثة التي فيها فصل بين السلطات والدستور الذي يضمن الحقوق للجميع. وأكّد على أن الحزب يقبل بترشح قبطي لرئاسة الجمهورية.
ورفض الجمال الخلافات المثارة بين القوى السياسية والوطنية، وطالب بالاتفاق على صورة واحدة.
مجدي عيسى يهنّئ ممثلي حزب الحرية والعدالةاستهل مجدي عيسى- حزب الكرامة- كلمته بتقديم برقية تهنئة للمثلي حزب الحرية والعدالة لفوز ائتلافهم في انتخابات الصيادلة.
وقال عيسى: "خرج حزبنا من رحم الناصرية ونرنو لمجتمع عربي اشتراكي ونقبل بالصراع مع إسرائيل وأمريكا لتحرير ذلك الوطن، ننحاز للفقراء ونؤمن بالدولة المدنية التي لا تميز بين مواطنيها ونحترم الآراء والأفكار ونقبل تداول السلطة السلمي".
وأشار عيسي "بأصابع الاتهام لسكرتير عام المحافظة الذي تلاعب بالقوى الوطنية".
وقال هشام السقا- حزب العدل- "الحزب جاء من رحم الثورة وأنه لا وقت للكلام بل العمل فإذا عملنا قصر الوقت لإنجاز المهمة".
كما أشار :"أنه يوجد بدمنهور7 أماكن ثقافية مهدرة ولا يوجد بها مستشفى للكبد أو الكلى".
وانتقد عصام جويدة- حركة كفاية- موقف القوى السياسية من اللجان الشعبية حيث أنه ممثل في تلك اللجان وذكر: "تم الاختيار للجان الشعبية من خلال أحد الاجتماعات، ولا يجب العتاب على المحافظة بل يجب تقديم الشكر للمحافظ الذي ساعدنا في الكثير. ونحن لسنا مرتزقة ولا مستفيدين".
وأشاد جويدة باللجان الشعبية بأنْ كانت لها اليد في تغيّر مقر الحزب الوطني المنحل لمبنى الإسعاف واسترداد بعض الشقق المسلوبة وفتح بعض محلات الموقف الجديد.
الشامي: أن يوم الجمعة الماضي كان بعثا جديدا للثورةوبيّن زهدي الشامي- حزب التحالف الشعبي- أنه كان يوم الجمعة الماضي بعثا جديدا للثورة بعد فترة انتقالية اكتشف الشعب فيها أن أهداف الثورة لم تتحقق، وقال: "إننا لا نقف ضد المجلس العسكري بل نتعامل معه ونسانده في هذه المرحلة الانتقالية".
وأوضح حمدي عقدة- الحزب العربي الناصري- أن حزبه يشهد له 16 عاما من حكم عبد الناصر على مدى فاعلية وصدق مشروعه. واستنكر عقدة التعامل مع الجهاز التنفيذي الذي أفسد الحياة السياسية، وقال: "الجهاز التنفيذي نقّص من عمرنا بفعل هذه الشخصيات فهم جاءوا برضا وموافقة أمن الدولة المنحل فكيف نجتمع معهم في مجلس يترأسه أحدهم".
وأشارت ممثلة حزب "أنت مصري" أن الحزب يجتمع مع كل الأحزاب في مبادئها العامة من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية وكذلك النهوض بالمجتمع.
وأكّد طارق أبو علو- حزب النهضة- حرص حزبه على أهمية العمل والبناء الفترة القادمة من أجل الخروج من هذه المرحلة.
كما انسحب من الملتقى ممثلي حركة 6 ابريل لاعتراضهم على تحوّل دفة الحوار من البناء والعمل إلى موضوع تطهير المحليات من فلول الوطني البائد.
اضغط هنا لموجز و آخر انباء مصر فى كل المجالات و متابعة الأحداث الساخنة
بدأ الملتقى السياسي الثاني للقوى والحركات والائتلافات السياسية بالبحيرة فعالياته بمقر مجمع دمنهور الثقافي وسط حضور عدد من ممثلي القوى والحركات والأحزاب السياسية،
وجاءت غالبية نداءات وتوجيهات ممثلي القوى نحو مواجهة فلول الوطني حيث سيطرت غالبيتها على اللجان التي شكّلتها المحافظة لتحل محل المجالس المحلية بالرغم من أنه كان من المقرر أن يكون الملتقى تحت عنوان "البناء والعمل"، وبدأ الملتقى بالتأكيد على خروج أي منتمين للوطني المنحل.
وفي كلمته أكّد أسامة سليمان أمين عام حزب الحرية والعدالة بالبحيرة قائلا: "إننا انصهرنا جميعا في الثورة وداخل جدران السجون واليوم يصعب علينا أن نختلف ونضر بمصرنا".
"حزب الحرية والعدالة يدعو للحفاظ على الحقوق والحريات والواجبات"وقال سليمان: "إن حزب الحرية والعدالة يدعو للحفاظ على الحقوق والحريات والواجبات واحترام حقوق الإنسان في كافة المجالات واعتماد آلية بين المصريين لتداول السلطة ورسم طبيعة الدولة".
وأوضح أن واقع مصر مؤلم وكذلك إهدار طاقاتها، قال: "الأمية تزيد عن 40% عند السكان، وميزانية الدولة 400 مليار منها 172 مليار لسداد الدين العام، لذا نحتاج أن تتعاون كل القوى السياسية وتتضافر جهودها وأن نتعاون داخليا وخارجيا تعاونا عربيا يشمل ليبيا والسودان، من أجل النهوض وتحقيق النهضة، ويجوز أن نختلف لكن ليس من المقبول أن يضر الاختلاف بمصلحة الوطن".
سليمان يطالب بوضع خريطة للتحقيق في مقتل الثوّاروطالب سليمان الدولة أن تضع خريطة خلال الشهر القادم للتحقيق في مقتل الثوّار، وعودة الأموال المنهوبة والمهربة، وكذلك إعلان أحكام محاكمات قتلة الثوار، والتحقيق مع جميع رجال الشرطة قبل 28 يناير جميعا وعدم استثناء أحد منهم، وقال: "لتبرئ النيابة من أرادت منهم فإننا في مرحلة الثورة لن نقبل بالداخلية كما هي ولا قيادات الوطني المنحل كما هي".
وشدد سليمان على :"رفض حزب الحرية والعدالة وكافة القوى السياسية ما قام به الحاكم العسكري بالمحافظة من تشكيل اللجان الشعبية التي ستقوم بدور المحليات دون الرجوع للقوى السياسية والوطنية بالمحافظة مؤكدا على أن وضع الفلول مكان المجلس المحلي أمر مرفوض تماما وغير مقبول"، وأضاف قائلا: "إننا سنكون بالميدان ولن يكون المستقبل للوطني في المرحلة القادمة ولن نسمح لوطني واحد بممارسة العمل السياسي".
وأكد سليمان على :"أنه يجب الاختيار من كل القوى والائتلافات والحركات مجتمعه كما يجب أن تكون هناك معايير للاختيار فلا يُقبل ممثل عن حزب إلا بخطاب رسمي، وأن لا يكون صاحب موقف معادٍ للثورة ولا ثبت عليه أي سوء أخلاق أو فساد".
وفي نهاية كلمته وجّه سليمان الدعوة إلى القوى والتيارات والحركات الموجودة على الساحة للاجتماع والتوافق لمواجهة القوى التنفيذية.
منيب يرفض اقصاء أي تيار او اتجاه سياسيوأكّد محمود منيب- حزب التجمع- على "أنهم مدينون لأرواح الشهداء التي جعلتهم يقفون اليوم ويجتمعون".
وبيّن منيب :"أن حزب التجمع ليس أشخاصا بل قيمة وأنه امتداد للفكر اليساري وأنه عاش أزهى عصوره في السبعينات، وشهد تراجعا كبيرا مع مطلع التسعينات، فهو حزب مدني ذو مرجعية شعبية لا غير ذلك، يلعب القطاع العام فيه الدور الأعظم فهو ركيزة أساسية.
وقال موضحا: "إننا مؤمنون بالمواطنة والوحدة العربية والتكامل العربي الواسع وتحرير البقعة المسلوبة منه".
وأكّد منيب "رفضه أي إقصاء لأي تيار أو اتجاه سياسي، كما يجب وضع ميثاق عام للدستور ومواد يسير عليها واضعوه".
الخراشي يدعو للبحث والتنقيب عن الفساد ومواجهة المفسدينوأوضح شريف الخراشي- حزب العمل- أنه لم يشارك في الحياة السياسية من قبل ولم يكن له دور في الحياة السياسية، والدور كله كان لجماعة الإخوان وبعض الحركات لأن الحزب الوطني سيطر على كل مقاليد الحياة السياسية.
ودعا الخراشي للبحث والتنقيب عن الفساد في المحليات ومواجهة المفسدين.
وبيّن موسى الجمال- حزب الوسط- أن حزب الوسط أول حزب ذي مرجعية سياسية، وأول حزب تقدم وتم رفضه أكثر من مرة وأن هدف الحزب يكمن في تحقيق الأمان لأفراد الوطن وتوفير الغذاء لهم الذي يكفيهم، والرعاية الصحية الكاملة وأن حزبه يرنو للدولة المدنية الحديثة التي فيها فصل بين السلطات والدستور الذي يضمن الحقوق للجميع. وأكّد على أن الحزب يقبل بترشح قبطي لرئاسة الجمهورية.
ورفض الجمال الخلافات المثارة بين القوى السياسية والوطنية، وطالب بالاتفاق على صورة واحدة.
مجدي عيسى يهنّئ ممثلي حزب الحرية والعدالةاستهل مجدي عيسى- حزب الكرامة- كلمته بتقديم برقية تهنئة للمثلي حزب الحرية والعدالة لفوز ائتلافهم في انتخابات الصيادلة.
وقال عيسى: "خرج حزبنا من رحم الناصرية ونرنو لمجتمع عربي اشتراكي ونقبل بالصراع مع إسرائيل وأمريكا لتحرير ذلك الوطن، ننحاز للفقراء ونؤمن بالدولة المدنية التي لا تميز بين مواطنيها ونحترم الآراء والأفكار ونقبل تداول السلطة السلمي".
وأشار عيسي "بأصابع الاتهام لسكرتير عام المحافظة الذي تلاعب بالقوى الوطنية".
وقال هشام السقا- حزب العدل- "الحزب جاء من رحم الثورة وأنه لا وقت للكلام بل العمل فإذا عملنا قصر الوقت لإنجاز المهمة".
كما أشار :"أنه يوجد بدمنهور7 أماكن ثقافية مهدرة ولا يوجد بها مستشفى للكبد أو الكلى".
وانتقد عصام جويدة- حركة كفاية- موقف القوى السياسية من اللجان الشعبية حيث أنه ممثل في تلك اللجان وذكر: "تم الاختيار للجان الشعبية من خلال أحد الاجتماعات، ولا يجب العتاب على المحافظة بل يجب تقديم الشكر للمحافظ الذي ساعدنا في الكثير. ونحن لسنا مرتزقة ولا مستفيدين".
وأشاد جويدة باللجان الشعبية بأنْ كانت لها اليد في تغيّر مقر الحزب الوطني المنحل لمبنى الإسعاف واسترداد بعض الشقق المسلوبة وفتح بعض محلات الموقف الجديد.
الشامي: أن يوم الجمعة الماضي كان بعثا جديدا للثورةوبيّن زهدي الشامي- حزب التحالف الشعبي- أنه كان يوم الجمعة الماضي بعثا جديدا للثورة بعد فترة انتقالية اكتشف الشعب فيها أن أهداف الثورة لم تتحقق، وقال: "إننا لا نقف ضد المجلس العسكري بل نتعامل معه ونسانده في هذه المرحلة الانتقالية".
وأوضح حمدي عقدة- الحزب العربي الناصري- أن حزبه يشهد له 16 عاما من حكم عبد الناصر على مدى فاعلية وصدق مشروعه. واستنكر عقدة التعامل مع الجهاز التنفيذي الذي أفسد الحياة السياسية، وقال: "الجهاز التنفيذي نقّص من عمرنا بفعل هذه الشخصيات فهم جاءوا برضا وموافقة أمن الدولة المنحل فكيف نجتمع معهم في مجلس يترأسه أحدهم".
وأشارت ممثلة حزب "أنت مصري" أن الحزب يجتمع مع كل الأحزاب في مبادئها العامة من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية وكذلك النهوض بالمجتمع.
وأكّد طارق أبو علو- حزب النهضة- حرص حزبه على أهمية العمل والبناء الفترة القادمة من أجل الخروج من هذه المرحلة.
كما انسحب من الملتقى ممثلي حركة 6 ابريل لاعتراضهم على تحوّل دفة الحوار من البناء والعمل إلى موضوع تطهير المحليات من فلول الوطني البائد.
اضغط هنا لموجز و آخر انباء مصر فى كل المجالات و متابعة الأحداث الساخنة
No comments:
Post a Comment