يتعرض
أكثر من 740 فدانا من أراضى مدينة رشيد فى محافظة البحيرة للتجريف وسرقة
الرمال الموجودة بها من قبل بعض تجار الرمال الذين دأبوا فى الفترة الأخيرة
على تجريف الأراضى مستغلين الفراغ الأمنى الموجود هناك وسرقة الرمال
لبيعها للمحاجر.
وطالب أهالى رشيد بسرعة تدخل المسئولين لإنقاذ أراضى
المدينة من التجريف والسرقة اللذين لحقا بها مشيرين إلى أن هذه الأراضى
مخصصة لإقامة مدينة سكنية للشباب وتابعة لأراضى أملاك الدولة مؤكدين أن
مشروع إقامة المدينة السكنية توقف منذ عام 1991 إلى الآن ولم يعلن عن أسباب
توقفه الأمر الذى جعل هذه الأراضى عرضة للتجريف وسرقة الرمال الموجودة بها
واستيلاء بعض الأهالى على قطع منها نظراً لانعدام الحراسة عليها والفراغ
الأمنى الموجود بالمدينة .
ويذكر أن مسئولى الوحدة المحلية بمجلس مدينة رشيد قاموا برفع مذكرة للمهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة بخصوص سرقة وتجريف أراضى المدينة السكنية للشباب برشيد بتاريخ 20 سبتمبر 2011 مشددين على سرعة تدخل رجال الأمن لوقف عملية السرقة إلا أن المحافظة لم تستجب لهذا الطلب فى تقاعس ملحوظ من المسئولين هناك .
ويذكر أن مسئولى الوحدة المحلية بمجلس مدينة رشيد قاموا برفع مذكرة للمهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة بخصوص سرقة وتجريف أراضى المدينة السكنية للشباب برشيد بتاريخ 20 سبتمبر 2011 مشددين على سرعة تدخل رجال الأمن لوقف عملية السرقة إلا أن المحافظة لم تستجب لهذا الطلب فى تقاعس ملحوظ من المسئولين هناك .
No comments:
Post a Comment