عقد أحمد دراز مرشح قائمة الوفد لمجلس الشعب بالدائرة الأولي بالبحيرة (عمال و فلاحين) مؤتمرا انتخابيا ناجحا في مسقط رأسه بمنطقة بردلة بكفر الدوار حضره كبار العائلات والمئات من الأهالي الذين جاءوا لإعلان تأييدهم و مبايعتهم لمرشح حزب الوفد و أعرب الأهالي عن ثقتهم الشديدة في حزب الوفد مؤكدين انه الحزب الوحيد القادر علي قيادة البلاد للعبور من هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر للوصول إلي مرحلة الرخاء و التقدم و الحرية و الديمقراطية وحصول الشعب علي حقوقه كاملة،
و اعتبر أحمد دراز هذه الثقة وساما علي صدره تحمله مسئولية ليس لها حدود، مشيراً إلي انه سيكون صوت أهالي الدائرة التي تضم دمنهور و كفر الدوار و أبوحمص و رشيد و إدكو و المحمودية و أبوالمطامير و حوش عيسي تحت قبة البرلمان إذا وفقه الله بالفوز.
و أكد «دراز» أنه سيعمل جاهدا علي إيقاف نزيف الخسائر بشركات كفر الدوار الذي تعدي الـ 300 مليون جنيه سنويا مما يمثل كارثة حقيقية تسببت في توقف الماكينات عن العمل وتحولت مخازن الأقطان إلي مقاه وقاعات أفراح، وقال «دراز» سأعمل جاهدا علي إعادتها إلي مجدها لتكون قلعة الصناعة في الشرق الأوسط من خلال تشغيل الشركات الصناعية وهي الغزل و النسيج و الحرير الصناعي و توفير ماكينات حديثة و تدريب العمالة في الخارج و إعادة تعيين آلاف الخريجين للعمل داخل هذه الشركات للقضاء علي البطالة وزيادة الإنتاج و نعود مرة أخري إلي غزو الأسواق الأوروبية و الأمريكية مما يزيد الدخل القومي من العملة الصعبة.
أحمد دراز
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية
و أشار «دراز» إلي أنه سيطالب بتوفير مياه الري لآلاف الأفدنة التي تروي الحقول بمياه المجاري بعد معالجتها من مصرف الدشودي والذي يمثل خطورة علي صحة الأهالي ويصيبهم بأمراض الفشل الكلوي الذي انتشر بصورة رهيبة بين الأهالي وكذلك توفير الأسمدة والتقاوي والمبيدات الزراعية في الجمعيات الزراعية بأسعار مخفضة مع التزام الحكومة بتسويق المحاصيل خاصة القطن حتي لا يكون المزارع تحت رحمة التجار الذين يشترون المحاصيل بأسعار بخسة مما يعرض المزارعين للخسائر الفادحة. وفي مجال الصحة أكد «دراز» العمل علي استكمال المستشفي العام الجديد حتي يعمل بكامل طاقته مع توفير أحدث الأجهزة الطبية حتي يستوعب جميع المرضي من كفر الدوار والمراكز المجاورة وكذلك إنشاء المزيد من الوحدات الصحية في القري والنجوع المحرومة وإمدادها بالأجهزة الطبية الحديثة وصرف الأدوية بالمجان للأهالي. وفي مجال التعليم أشار «دراز» إلي أن كثافة الفصول وصلت إلي 80 تلميذاً في الفصل الواحد مما يعوق استيعاب التلاميذ للدروس ولن يتم القضاء علي هذه الظاهرة سوي ببناء المزيد من المدارس لجميع المراحل التعليمية وكذلك تحقيق مطالب المعلمين في حياة كريمة لا يحتاجون إلي دروس خصوصية لزيادة دخولهم
بوابة الوفد الاليكترونية
No comments:
Post a Comment