جانب من المؤتمر
أكد الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن مصر ظلت مائتى عام تنتظر ساعة التحرر والخلاص، حيث قامت فى مصر 6 ثورات أولها ثورة المصريين على الفرنسيين وآخرها ثورة 25 يناير على الطغيان التى أطاحت بالرئيس المخلوع حسنى مبارك، بمعدل ثورة كل 30 عاما فالشعب المصرى يحب العدل والحرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى الحاشد لحزب العدل بمدينة دمنهور مساء أمس، الخميس، بحضور الفنان عبد العزيز مخيون، القيادى بحركة كفاية، وعبد الرحمن الجوهرى، منسق حركة كفاية بالإسكندرية، ومرشحى قائمة العدل بالدائرة الأولى والمئات من أهالى المدينة.
وأضاف د.عبد الجليل أن الذى خرج إلى الميادين فى المحافظات يتراوح بين 15 و20 مليون مصرى والأحزاب فى مصر مجتمعة لا يتجاوز عددها مليون عضو، ولكن ملايين الشعب المصرى نزلت وضحت بأكثر من ألف شهيد من أجل إسقاط النظام، ولكن هناك الكثير من المشاكل التى تعانى منها مصر ولم تتحقق حتى الآن وعلى المصريين الصبر من اجل تكملة الآمال.
وأوضح أنه ليس لزاما على هؤلاء الشباب فى إشارة لمرشحى حزب العدل أن يقيم المؤتمرات واللقاءات والدعاية الانتخابية المكثفة مثل غيرهم من الأحزاب الأخرى، لأنهم حزب جديد، وعلينا أن نساعدهم ومساندتهم.
ومن جانبه قال عبد الرحمن الجوهرى: "لم نسمح لأى جهة أو حلف أو أيا ما كان أن يسرق الثورة ودماء الشهداء"، مضيفا: "أقول لكل خفافيش الظلام أو من يركب الثورة أن يحذر من غضب الشعب المصرى".
ووصف الجوهرى ما يحدث من محاكمات للرئيس المخلوع وأفراد عائلته بأنه تواطؤ والتفاف ضد حق شباب الوطن ولابد من المحاكمات العادلة الناجزة لهم.
وانتقد عبد العزيز مخيون التشكيل الحكومى الجديد بسبب عدم تمثيل أبناء الثورة به والذى اعتبره التفاف وتلاعب وإجهاض للثورة، مشددا على تطهير كافة موافق ومؤسسات الدولة من فلول النظام البائد مثلما حدث فى ثورة 1952، مؤكدا بأن حسنى مبارك وعصابته الأولى اتهامه بتهمة واحدة يحاكموا عليها وهى الخيانة العظمى للوطن.
ومن جانبه انتقد علاء الخيام، متصدر القائمة إنفاق الإسلاميين الملايين على دعايتهم الانتخابية فى انتخابات مجلس الشعب دون رقيب من الجهات المعينة، ولا سيما اللجنة العليا للانتخابات واستغلال الدين فى العملية الانتخابية للتأثير على الناخبين فى التصويت لصالحهم دون غيرهم من المرشحين الآخرين.
وتحدث الخيام عن مشروعات حزب العدل التى يتضمنها البرنامج، وأبرزها تطوير التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية والأمن والثقافة للنهوض بمصر فى المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى الحاشد لحزب العدل بمدينة دمنهور مساء أمس، الخميس، بحضور الفنان عبد العزيز مخيون، القيادى بحركة كفاية، وعبد الرحمن الجوهرى، منسق حركة كفاية بالإسكندرية، ومرشحى قائمة العدل بالدائرة الأولى والمئات من أهالى المدينة.
وأضاف د.عبد الجليل أن الذى خرج إلى الميادين فى المحافظات يتراوح بين 15 و20 مليون مصرى والأحزاب فى مصر مجتمعة لا يتجاوز عددها مليون عضو، ولكن ملايين الشعب المصرى نزلت وضحت بأكثر من ألف شهيد من أجل إسقاط النظام، ولكن هناك الكثير من المشاكل التى تعانى منها مصر ولم تتحقق حتى الآن وعلى المصريين الصبر من اجل تكملة الآمال.
وأوضح أنه ليس لزاما على هؤلاء الشباب فى إشارة لمرشحى حزب العدل أن يقيم المؤتمرات واللقاءات والدعاية الانتخابية المكثفة مثل غيرهم من الأحزاب الأخرى، لأنهم حزب جديد، وعلينا أن نساعدهم ومساندتهم.
ومن جانبه قال عبد الرحمن الجوهرى: "لم نسمح لأى جهة أو حلف أو أيا ما كان أن يسرق الثورة ودماء الشهداء"، مضيفا: "أقول لكل خفافيش الظلام أو من يركب الثورة أن يحذر من غضب الشعب المصرى".
ووصف الجوهرى ما يحدث من محاكمات للرئيس المخلوع وأفراد عائلته بأنه تواطؤ والتفاف ضد حق شباب الوطن ولابد من المحاكمات العادلة الناجزة لهم.
وانتقد عبد العزيز مخيون التشكيل الحكومى الجديد بسبب عدم تمثيل أبناء الثورة به والذى اعتبره التفاف وتلاعب وإجهاض للثورة، مشددا على تطهير كافة موافق ومؤسسات الدولة من فلول النظام البائد مثلما حدث فى ثورة 1952، مؤكدا بأن حسنى مبارك وعصابته الأولى اتهامه بتهمة واحدة يحاكموا عليها وهى الخيانة العظمى للوطن.
ومن جانبه انتقد علاء الخيام، متصدر القائمة إنفاق الإسلاميين الملايين على دعايتهم الانتخابية فى انتخابات مجلس الشعب دون رقيب من الجهات المعينة، ولا سيما اللجنة العليا للانتخابات واستغلال الدين فى العملية الانتخابية للتأثير على الناخبين فى التصويت لصالحهم دون غيرهم من المرشحين الآخرين.
وتحدث الخيام عن مشروعات حزب العدل التى يتضمنها البرنامج، وأبرزها تطوير التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية والأمن والثقافة للنهوض بمصر فى المرحلة المقبلة.
No comments:
Post a Comment