بينا

Tuesday, January 31, 2012

تصريحات عبد المنعم ابو الفتوح فى نقابة المحامين فى دمنهور


 
عبد المنعم أبو الفتوح 
كتبت - نجوي الحسيني أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ضرورة استيعاب التوافق الذى حدث خلال اجتماعات القوي السياسية لمناقشة وثيقة الأزهر وأن يتم اختيار اللجنة التأسيسية بطريقة توافقية تعبر عن التعددية الفكرية ، رافضا التصنيفات السياسية "إسلاميين ، وليبراليين ، ويسار"

وقال أبو الفتوح - خلال لقائه مع ممثلي النقابات المهنية ورموز الأقباط والقوي السياسية وعمد ومشايخ مراكز محافظة البحيرة بمقر نقابة المحامين بدمنهور - إن احدا من التيارات الثلاثة لم يرفض شرع الله ، ولكنها تختلف في الكيفية ، فليس في مصر تطرف ليبرالي او يساري كما في دول أخري ، وأنه يفضل استبدال كلمة إسلامي أو مسيحي بكلمة محافظ.

ورفض أبو الفتوح ما يشاع عن تقليد النموذج التركي ، مؤكدا أن مصر لديها من الامكانات البشرية والعلمية ما يمكنها من تقديم نموذج مصري يحافظ علي القيم والتقاليد المصرية ويقدم نهضة للعالم ، مضيفا أنه يرحب بدراسة أى تجارب ناجحة سواء من شيلي او ماليزيا او تركيا او أوروبا طالما تتوافق مع مصالح مصر وأعرافها ، وأن يكون التعاون بين الدول علي أساس المصلحة والند للند وليس التبعية.

وأشار إلى أن ما اشيع عن وجود صفقات خاصة بالانتخابات الرئاسية مجرد كلام إعلامي قد يكون له مرجعية ولكنه لم يثبت ، وتباع قائلا "نأمل في عدم التاّمر علي الانتخابات البرلمانية عبر التوجيه او غيره ، مؤكدا أنه وهب حياته لله ثم الوطن ، وأنه يأمل ان يصوت المصريين تبعا لضمائرهم وليس لأوامر التنظيمات او الأحزاب.

وطالب أبو الفتوح أن تعود للهيئة العربية للتصنيع دورها في انتاج السلاح للجيش المصرى ، كما كانت من قبل ، قبل ان يتحول جزء منها للتصنيع المدني , رافضا اتهام المجلس العسكري بالخيانة ، وتابع قائلا "نحن حريصون علي الجيش المصري واتهامه بالخيانة أمر مرفوض ، نحن نريد لهذا الجيش أن يعود لثكناته كي يقوم بدوره الذى نريده ونتمناه دوما في حماية مصر كما يفعل دائما".

ونوه إلى أن النظام السابق تجاهل العديد من الدراسات التي كانت تدعم الاكتفاء الذاتي من الطعام والطاقة ، وانهما مع الفتنة الطائفية يشكلون أوليات برنامجه ، لافتا إلى أن مصر قادرة خلال 36 شهرا علي الاكتفاء من القمح بل وبفائض كبير ، وأن ثلاثة ملايين فدان كفيلة بسد عجز القمح بسلالات الباحثين المصريين التي اثبتت نجاحها ووفرتها ، وأن لديه أيضا مشروعات للاستفادة من الطاقة الشمسية .

وألمح إلى أبو الفتوح إلى أن المشروع النووي المصري أمن قومي , وان التخاذل عن التنفيذ منذ 1965 لم يكن سوي لعدم وجود رغبة وإرادة سياسية ، رافضا التعويل علي التدخل الأجنبي ، حتي في الوقت الراهن فأمريكا لا ترغب في دخول معارك جديدة نظرا للارث الثقيل الذى حمله لها ولاقتصادها نظام جورش بوش.

ونبه القوي السياسية أن أخطر ما تواجهه الثورات أن تتحول الي انصاف ثورات, فهو الخطر العظيم , فلو لم نتشارك سنعود للوراء. وعلي من يتصدر للعمل العام من نواب برلمان ومرشحي رئاسة ان يتقبلوا النقد طالما موضوعي , مؤكدا ان الهجمة علي مجلس الشعب ليست نزيهة , فهو لم يبدأ عمله فعليا, وعلينا أن ننتظر ونطالبه بان يحافظ علي الثورة وينفذ مطالبها.

No comments:

Engageya

موقع و دليل موجز مصر