سائقو التاكسي ومستحقو «الأولى بالرعاية» يتظاهرون أمام محافظة البحيرة

 

تجمهر اليوم أمام مبنى محافظة البحيرة بدمنهور عشرات المواطنين المستحقين لمساكن «الأولى بالرعاية»، وذلك اعتراضًا على عدم تسليمهم شققهم حتى الآن.

جدير بالذكر أن تلك المساكن تم الإعلان عنها منذ عام 2005 م ضمن الوعد الرئاسي للرئيس المخلوع «مبارك» بما سُمي وقتها بـ «مشروع إسكان مبارك»، وقام المواطنون منذ ذلك الوقت بتسديد مبالغ 5000 جنيه، وقد استلمت المجموعة الأولى عند مساكن الحميات، وكذلك الدفعة الثانية عند مساكن الأبعدية أما باقي المواطنين الذين لم يتسلموا حتى الآن ويبلغ عددهم حوالي 350 أسرة, وهم المستحقون لمساكن الأولى بالرعاية.

وقد تم عمل أبحاث اجتماعية لهم حوالي ست مرات، على مدى أربع سنوات، وكانت آخر مرة منذ شهر ونصف, ولكن دون خطوات حقيقية نحو الاستلام.

مما دعا المواطنين إلى التجمهر أمام المحافظة للمطالبة بتسكينهم؛ حيث إنهم جميعا أسر مهددة بالطرد من مساكنهم الحالية؛ لأنهم مستأجرون.

وقد تلقى المتجمهرون وعدا بحل مشكلتهم يوم الثلاثاء القادم بعد انتهاء جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية.

وعلى نفس الساحة أمام المحافظة, تجمع عدد من سائقي «السرفيس»؛ كي يقدموا طلباتهم لمحافظ البحيرة باستخراج ترخيص مرور لسياراتهم، حيث إنهم حصلوا على موافقة من وحدة مرور المحمودية الجديدة بالترخيص شريطة الحصول على موافقة المحافظ، وأيضا قد تلقوا وعدا يوم الثلاثاء بحل مشكلتهم.

وقد قالت إحدى المتظاهرات وتدعى «أم أميرة»: إن قوات الجيش قد اعتدت على صحفي حاول أن يلتقط بعض الصور للتجمهر, وأنها صادرت منه الكاميرا الخاصة به.