بينا

Friday, July 29, 2011

مؤتمر حازم أبوإسماعيل من دمنهور يدعو الى الاحتشاد يوم الجمعة القادم


  
طالب حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الجماهير بالنزول الي الشوارع يوم الجمعة القادمة صامتين دون الإحتكاك بأحد والتحلى بالصبر وتحمل الأذى وعلى ألايقل عددهم عن 20 مليون مواطنا او عن اعداد المواطنين المشاركين فى احداث يومى 11فبراير و19 مارس وذلك للتعبير عن رفضهم لقيام البعض بوضع وثيقة حاكمة للدستور واصفا اياها بأنها كابسة علي أنفاس الشعب، رافضا مبدأ أختيار 300 الي 400 شخصا للتحكم في مصير البلاد .
وأكد من يتخلف عن المشاركة يوم الجمعة يجب أن يراجع موقفه بين يدي مولاه لانها جمعة لها معانيها العميقة الأصيلة وشدد على أن اسرته جميعا سوف تشارك بقوة .قال ابواسماعيل ان النزول فريضة ثم عاد وقال غلطت علشان الجماعة انهم يرونكم من حيث لاترونهم وحتى لايقولوا بابا منى وعموحسنى هم اللى حطوا المادة دى.
وأكد ان الشعب المصري مصمم ولن يتراجع عن حقه فى نقل السلطة الى الحكم المدنى بجدول زمنى محدد مشيراً الى أن أعداءه لا يريدون للدماء الحرة بأن تحكمها ، ويحاولون جاهدين أن يزرعوا الهزيمة والإنكسار داخل نفوس الشعب المصري ، وهو ما بدي واضحا حيث بات البعض يتكهن برئيس مصر القادم فى ضوء موافقة أمريكا وهل ستسمح بتولي فلان أم لا؟
اوضح ابواسماعيل اننا سوف نكرم المجلس العسكرى ونجعل يوم تسليم السلطة للشعب عيدا قوميا للبلاد وسنجعلهم رموز للوطن ونكرمهم فى كل البلاد.
كما أستنكر أبو إسماعيل ما يروج له البعض بشأن إختيار الشخصيات التى تتباهى بأن رأس مالها علاقات جيدة بأعداء مصر من الدول، وأكد أنه على الرغم من تولى فتحى سرور منصب رئيس البرلمان الدولى و بطرس غالى أمينا عاما للأمم المتحدة وتولى آخرين مناصب أخري دولية وعدم نجاح إسرائيل وقتها في الحصول علي منصب دولى مرموق إلا أن الإرادة السياسية المصرية كانت عاجزة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقدة أبو إسماعيل في دمنهور في إطار حملته للترشح لرئاسة الجمهورية وبدعم من حزب الإصلاح بدمنهور.
وأوضح أبو إسماعيل أن مصر تعيش لحظات حاسمة فارقة فى تاريخها ،وأن أخطر ما تتعرض له أمه أن تزرع العجز والإنكسار بداخل النفوس من أعماقها، وقتها لن يحتاج عدوا يحاربنا أو جيوشا تبارزنا ولهذا طمئن القرآن المسلمين بقوله " لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين"، كما أشار الي السيرة النبوية الشريفة وكيف خاف العرب وقتها من إتباع الهدى خشية أن يتخطفوا من أرضهم وكيف عالج القرأن هذة المخاوف بقوله "واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون"مؤكدا ان الآية تضم فى معانيها جميع أهداف الوطن من إقتصاد وأمن وعسكرية.
أكد أبو إسماعيل أن الدول التى عارضت سياسة أمريكا وإسرائيل هى البلاد الأبية القوية، بينما تلك التى سارت في ركاب عدوها هبطت الى الأرض ودلل على ذلك بتجربة دولتى كوبا وكوريا الشمالية ونجاحهما في التصدى للغرور الأمريكى وكيف أصبحتا دولتين متقدمتين ، وكيف نهضت تركيا عندما توقفت عن تقديم التنازلات لإرضاء الإتحاد الأوروبى حتى يوافق علي انضمامها إلي عضويته.
كما أشار إلى تغير موقف وزير خارجية إسرائيل المعروف بمواقفه المتشددة، حين قال لو أن حكومة إسرائيل قررت أن تعتذر الي الحكومة التركية فإنني لن أنسحب من الحكومة مشيرا إلي سابقة تهديده بضرب السد العالي ورفضه الاعتذار لمصر.
كما رفض حازم أبو إسماعيل تلقى مصر للمعونة الأمريكية مؤكدا أنها تأتى تحت شعار واضح للجميع من أمريكا "نحن ملتزمون بالحفاظ علي التفوق العسكرى لإسرائيل على جميع دول المنطقة مجتمعة بما فيها إيران وتركيا". موضحا انها تدفعها رغما عنها ولاتملك منعها لكن فقط تملك رفعها وخفضها .
وأضاف أنه لو عادت المقاطعة العربية مرة أخري لمنيت المنتجات الإسرائيلية بخسائر كبيرة لأن تكلفة شحنها الي السوق الأوروبية ستجعلها أعلي سعرا عن مثيلاتها من المنتجات الأوروبية ، وعلية ستتحمل أمريكا فاتورة مالية أكبر في دعم الاقتصاد الإسرائيلي وسيأتي الأمريكان إلي العرب يطلبون رضاهم وقتها.
وعن تداعيات زراعة الخوف والانكسار أكد أبو إسماعيل أنه بالرغم من الهزيمة في 67 إلا ان الشعب تمسك بعبد الناصر، ورفض تنحية عن السلطة والذي عاد للحكم ووقع اتفاقية حظر الأسلحة النووية علي مصر مجانا دون حتى اشتراط عدم امتلاك إسرائيل لها.
واستنكر أبوإسماعيل مرور سفن إسرائيلية بالبحر الأحمر حاملة أسلحة ونفايات دون أن يعترض طريقها أحد رغم أن البحر الأحمر يعد مياه اقليمية بحته للدول المطلة علية مشيرا الى امتلاك مصر لكل مقدرات القوه التي تجعلها قوية يترجع أعداؤها منها لا أن يحدث العكس ويشعر الناس بالإرجاف.
وأكد أن القوي الخارجية تخشي من ارتفاع نبره الإسلام لأنهم لا يريدون الدماء الحره ، و أضاف أننا لن نحارب أمريكا وإسرائيل ولكن لا بد من ترتيب البيت أولا وتأمين ظهر الأمه كما حثنا الدين علي ذلك بقوله أولا "كفوا أيديكم " ثم فى مرحلة خاطب الأمة "وأقيموا الصلاة" وليس دين يتخذ قائده موقفا عنتريا مثل صدام حسين دون حكمه أو روية.

حذر أبو إسماعيل من يعطل إرادة الناس بانهم سيرون منا ما لا قبل لهم به.وفجر مفاجأه وصفها بأنها موجعة لكنها الحقيقية ، وهي أن ثورة 25 يناير صنعها الله ليس بالفيس بوك أو الإسلاميون ، وما كان لها أن تصل الي النتيجة التي وصلت لها إلا بطائفة بشرية هي نفسها لم تعرف ماذا فعلت في الثورة وهم شباب النواصي الذين أحرقوا الأقسام وأمن الدولة و الوطني وقطعوا ذراع السلطه بينما شباب الثورة والفيس بوك كانوا يرددون سلمية سليمة ويوزعون الورود علي الشرطة ، وأضاف أنة لولا قطع ذراع السلطة لصار بنا الحال كما هو الان في ليبيا واليمن وسوريا.

وقال ان معاهدات السلام والكويز والمعابر عار على الشعب المصرى وبلا ثمن والغاءها لايمثل مشكلة
وعن أول قرار سيتخذه أن وصل للرئاسة قال أبواسماعيل أنه سيسقط كافة أحكام الحبس عن الشباب المتهمين في قضايا خيانة الأماتة عن القروض التى تبلغ قيمتها 3 آلاف جنية بدعوى مساعدتهم في إقامة مشروعات لهم" .

قال أبوإسماعيل "أنا لست مرشحا اسلاميا" لكننى من المسلمين المحافظين مؤكدا أن لا أحد يمتلك ذاتية المنهج الإسلامى موضحا أن الترشح محنه فظيعة ورهيبة وشئ يبغضه الإنسان طول العمر، وأشار الي قوله تعالى " ومن أحسن قولا من عمل صالحا وقال اننى من 
 
المسلمين"
وطالب بألا يتورط الناس برفع راية التميع مشرا الي قولة تعالي "ودوا لو تدهن فيدهنون"
وضرب مثلا بمقالة عن فكر الإمام حسن البنا توضح ان ما يطرح الأن فى بعض الصحف ومن المرشحين تحت مسمى اسلامية هو فى الحقيقية خبط في عامود الكرنك للفكر الاسلامى مطالبا بإعمال عقولنا وليس كالعلمانيين وان يكون بمنطلق من سند القرآن والسنه.
واختتم ابواسماعيل المؤتمر بقوله أن أي حكم يراعى علاقة إسرائيل وأمريكا وعلاقات دول العالم أول ضريبه ستكون أعناق شباب الثورة لأنهم هم الذين هددوا سلطان أمريكا في المنطقة ، ولو رجعت أمريكا الي المنطقة من خلال الحكام الجدد ستكون تلك الأعناق في خطر .

موقع البيت بيتك



اضغط هنا لموجز و آخر انباء مصر فى كل المجالات و متابعة الأحداث الساخنة

No comments:

Engageya

موقع و دليل موجز مصر