وزير الثقافة شاكر عبد الحميد
أبدى مجموعة من العاملين بفرع ثقافة البحيرة استيائهم الشديد لعدم
توافر مكان خاص ليكون قصرا لثقافة دمنهور
أسواة بباقى المحافظات التى يوجد
بها بيوت وقصور للثقافة، وقام أحد العاملين بالفرع يدعى محمد البسيونى
بنشر الطلب الذى تقدم به رئيس اللجنة العامة للجان الشعبية لمحافظ البحيرة
على جروب "لا للفساد"عبر موقع التواصل الاجتماعى بـ"فيس بوك". جاء الطلب يحمل رغبة كافة أبناء محافظة البحيرة، مبدية اللجان الشعبية استعدادها لترميم المبنى وتجهيزة وتجميلة بالجهود الذاتية، وبناء على ذلك أبدى المحافظ موافقته بتوقيعه على الطلب بذلك، وعليه أبلغ مدير الفرع رئيس الهيئة سعد عبد الرحمن لتشكيل لجنة لتذهب إلى المقر المتفق عليه لمعاينته، إلا أن الأمر توقف فجأة وبدون إبداء أى أسباب من المحافظ أو الهيئة حتى آل المبنى إلى المحكمة الإدارية العليا.
وأشار البسيونى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن رئيس الهيئة كان دائما ما يأتى رده على هذا الموضوع بأنه المحافظ تراجع عن وعده لنا بتخصيص المكان للقصر، قائلا: "أطالب رئيس الهيئة بالسماح للموظفين بالإطلاع على الأوراق الخاصة بالمخاطبات المتبادلة بينهما لضمان الشفافية، يتسنى لهم الوقوف على المخطئ والسماح لهم بالحصول على نسخة من الخطابات الموجهه إلى المحافظ ورد المحافظ بتأجيل الموعد".
وأضاف البسيونى فى تصريحاته أنه لو تمت الموافقة من المحافظ بالحصول على هذا المقر لوفر على الهيئة تكلفة تخصيص أرض وبناء مقر جديد، وكان من الممكن أن تكلف الهيئة ما لايقل عن 15 مليون جنيه.
No comments:
Post a Comment