بينا

Tuesday, October 14, 2014

انتقادات شديدة لمشروع النقل الداخلي في رشيد من موقع مصراوي

مشروع النقل الداخلي وصمة عار في جبين مدينة رشيد
مشروع النقل الداخلي وصمة عار في جبين مدينة رشيدحافلات مشروع النقل الداخلي


يعاني مشروع النقل الداخلي برشيد من تدهور شديد في مستوى الخدمة، وهو ما يتضح بشكل كبير في الحالة السيئة التي أصبحت عليها الحافلات المشغلة، والتي تجاهلتها أيدي الصيانة منذ فترة طويلة، لتتحول إلى قطع من الصفيح الخردة، بخلاف تراجع أعدادها واختفائها من خطوط السير في معظم الأحيان.

ويقول وليد الكفراوى، المتحدث باسم القوى الشعبية برشيد "إن هذا المشروع تم إهماله على مدار سنوات بسبب النسبة التي يحصل عليها مدير المشروع والمسؤولون المشتركين معه والتي تبلغ 10 % من الأرباح، ولا يريدون الانتقاص منها في بنود الصيانة، فأصبحت الأتوبيسات مهملة".

ويضيف الكفراوي "المشروع يجني أموالًا ولا يخسر كما يدعي رئيس المدينة ومدير المشروع، والسبب الحقيقي في خراب ودمار الأتوبيسات هو قيام مجلس المدينة بتأجيره للرحلات إلى المحافظات الأخرى، ولنقل معازيم الأفراح فيتم إهلاكها دون أن يستفيد بها المواطن".

ويقول شهاب الأنصاري - القيادي بحزب الدستور برشيد: "من غير المعقول أن يكون هذا هو مستوى مشروع النقل الداخلي في مدينة بحجم رشيد، ولا أدري كيف تسير المحافظة في خطتها التي أعلنت عنها لإدراج رشيد على لائحة التراث الإسلامي، وفي نفس الوقت لم يفكر أحد في النظر إلى الوضع المزرى الذي أصبح عليه المشروع".

ويقول أيمن حسين، موظف، "عدد الأتوبيسات المشغلة قليل جدًا ولا تغطي كافة الأوقات أو المناطق والمطلوب ضخ عدد من الأوتوبيسات الجديدة، ورفع مستوى الأتوبيسات الحالية لتغطية احتياجات أهالي المدينة، خصوصاً مع بدء العام الدراسي الجديد".

وقالت إحدى المواطنات رفضت ذكر اسمها "منعت أبنائي من ركوب المشروع بعد عودتهم لي أكثر من مرة وملابسهم ممزقة، فالمقاعد ليست سوى هياكل معدنية تخرج منها المسامير من كل مكان".

No comments:

Engageya

موقع و دليل موجز مصر