بينا

Friday, May 20, 2011

بلاغ للكشف عن مقبرة مباحث أمن الدولة بدمنهور


 

undefined
المستشار عبد المجيد محمود



تقدم محمود زيدان، المحامي ومدير مركز الشهاب فرع البحيرة، ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام؛ لكشف لغز المقبرة التي اكتشفها متظاهرون عقب حرق واقتحام مقر جهاز مباحث أمن الدولة بدمنهور.

واتهم البلاغ كلاًّ من: حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وحسن عبد الرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، واللواء مجدي أبو قمر، مدير أمن البحيرة المقال، واللواء طارق هيكل، مدير مباحث أمن الدولة المقال، والبهي زغلول، وناجي الجمال، وعاطف الجمال، الضباط بفرع مباحث أمن الدولة دمنهور.

وطالب بإجراء المعاينة اللازمة على المقبرة التي تم ضبطها واستخراج العظام البشرية التي دفنت بها وإجراء تحليل DNA عليها وسماع الشهود الذي رأوا المقبرة، مع توجيه تهمة القتل العمد والضرب والتعذيب حتى الموت للمقبورين الذين تم إعدامهم ودفنهم بهذه المقبرة.

واتهم البلاغ المشكو في حقهم بخطف وحجز الطالب محمد سعد ترك منذ 26/7/2009م بدون وجه حق وضربه وتعذيبه حتى الموت، وأوضح زيدان- في بلاغه- أنه وبصفته وكيلاً عن والد الطالب محمد سعد ترك أشار إلى أنه بتاريخ 26/7/2009م وبسبب استعداد مدينة رشيد لاستقبال الرئيس المخلوع حسني مبارك في 30/7/2009م وأثناء تجول ترك بمدينة رشيد مقر إقامته وهو طالب بكلية طب الأسنان السنة الثانية تم القبض عليه من قبل جهاز أمن الدولة برشيد ثم اختفى بعد ذلك ولم يظهر حتى الآن.

وأشار إلى أن محمد ترك طالبٌ متدينٌ وذو لحية خفيفة، وقد تم استدعاؤه في أبريل 2009م من قبل مكتب أمن الدولة بمدينة رشيد؛ لورود معلومات من مباحث وأمن الكلية بأنه يربي لحيته ويرجو من مباحث رشيد تتبع حالته الأمنية، ومنذ هذا التاريخ 26/7/2009م ولم يظهر ترك حتى الآن وتم تحرير المحضر رقم 3612/2009م إداري رشيد بتغيبه.

وأكد زيدان أن والد محمد ذهب إلى مقر أمن الدولة بدمنهور بعد أن نما إلى علمه وجوده هناك لمقابلة المسئولين المشكو في حقهم من الرابع حتى الأخير ولم يستطِع مقابلتهم إطلاقًا إلا مرةً واحدةً قابل فيها ضابط لا يعرف اسمه وقال له: امشي من هنا ابنك منعرفوش فين

No comments:

Engageya

موقع و دليل موجز مصر