بينا

Monday, April 30, 2012

قيادى إخوانى بالبحيرة يقسم فى تسجيل صوتى أن مرشح الرئاسة سيمنع الحجاب ويحل الإخوان وسيجرم قراءة القرآن بالجامع

الإخوان تواصل حرب الشائعات ضد أبو الفتوح.. .. الحملة: "الجماعة" تشعر أن فرصتنا أكبر وتلجأ للكذب


عبد المنعم أبو الفتوح مرشح الرئاسة  
عبد المنعم أبو الفتوح مرشح الرئاسة

واصلت جماعة الإخوان المسلمين حرب الشائعات التى تشنها ضد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى السابق بالجماعة والمرشح
لرئاسة الجمهورية، حيث حصل "اليوم السابع" على تسجيل صوتى منسوب للمهندس مجدى فتحى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة يشن خلاله هجوما عنيفا ضد أبو الفتوح فى إحدى جلسات "وضوح الرؤية" المخصصة للأخوات.

وبحسب التسجيل الصوتى الذى تم تسريبه أن فتحى استخدم لهجة حادة واتهم أبو الفتوح بأنه لا يؤمن بالعمل الجماعى ولا يؤمن بالمؤسسات ويرفض الديمقراطية، وشدد على أن القيادى الذى سينفذ المشروع الإسلامى لابد أن يؤمن بالمشروع فى عروقه ودمه ولديه استعداد أن يموت من أجله.

وزعم التسجيل الصوتى أن أول قرار سيتخذه أبو الفتوح فى حال نجاحه فى الانتخابات الرئاسية هو أنه سيحل جماعة الإخوان المسلمين، وأضاف موجها حديثه للأخوات: "أول قرار هياخده هيمنع الطرحة اللى انتى لابساها دى" وتابع: "أول قرار هياخده هيقولك متقعديش فى الجامع وهنرجع زى أيام جمال عبد الناصر".

وأضاف: "أقسم بالله العظيم والمصحف الشريف وكتاب الله العظيم لو مسك عبد المنعم أبو الفتوح لترجع مصر زى عصر جمال عبد الناصر" متابعا: "والله مانتوا لابسين طرحة.. أقسم بالله مانتوا مصليين.. أنا أقسم يمين ربنا هيسالنى عنه.. والله هيوصل فى يوم من الأيام اللى يخش الجامع ويقرأ القرآن يخش السجن".

فى السياق ذاته كشف المهندس هيثم أبو خليل القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أنه حصل على معلومات تفيد بأن المهندس محمد كمال القيادى البارز بالجماعة فى محافظة الإسكندرية شن هجوما عنيفا ضد أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أثناء لقاء لشعبة الإخوان بمنطقة سموحة فى إطار لقاءات "وضوح الرؤية".

وأشار أبو خليل إلى أن اللقاء عقد فى أحد مقرات حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية وأن كمال اتهم أبو الفتوح أثناء اللقاء بأن له أجندة أمريكية وعلاقات صهيونية، وأنه يمكن أن ينبطح مع المجلس العسكرى وأمريكا، وأنه حاول إجراء لقاء مع جمال مبارك للموافقة على التوريث، وأجرى لقاء مع مسئولين لهم علاقات بالدوائر الصهيونية فى النرويج أثناء وجوده عضواً بمكتب الإرشاد.

وأوضح أبو خليل إلى أن المهندس محمد كمال تواصل معه هاتفيا بعدها، وأكد له أنه اضطر أن يقول هذا الكلام حتى يفهم الشباب الذين ألحوا عليه لمعرفة الحقيقة، وأنه لا يقول كلاما مرسلا، وإنما تأكد منه من الدكتور محمد حبيب نائب المرشد السابق للجماعة الذى عمل معه لمدة 6 سنوات بصفته مشرفاً على القسم الذى يعمل فيه بالإخوان، مشددا أنه لديه أدلة تثبت صحة هذه الوقائع.

من ناحيته، روى الدكتور محمد حبيب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" شهادته على قصة اللقاء بين جمال مبارك وعبد المنعم أبو الفتوح الذى تناوله عدد من قيادات الإخوان فى عدد من الجلسات التنظيمية، وأضاف: "قبل عدة سنوات بلغنا فى مكتب الإرشاد أن هناك ترتيبا يتم للقاء بين جمال مبارك نجل الرئيس السابق وعبد المنعم أبو الفتوح، لكننا علمنا فيما بعد أن هذا اللقاء لم يتم، ولذلك لم نهتم بالأمر ولم نجرِ فيه تحقيقا داخليا"، مشيرا إلى أنه يربأ بجماعة الإخوان المسلمين أن ينزلقوا لتناول هذه الأمور.

فى المقابل نفى المهندس محمد كمال خميس القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، هجومه على أبو الفتوح، قائلا: "لم يحدث هذا مطلقا وبعض الناس قالوا لى إن هناك من يرددون هذه الأحاديث"، وهى غير صحيحة .

وقال كمال لـ"اليوم السابع" إنه ليس من أخلاق الإخوان ترديد هذا الكلام، وأن كل ما قلته فى جلسه وضوح الرؤية هو أن أبو الفتوح لديه مخالفات إدارية، واستشهدت بالدكتور محمد حبيب.

فى المقابل شن أحمد عبد الجواد، مسئول العمل الميدانى والسياسى بحملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا لمصر هجوما على تصريحات عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين شنوا هجوما حادا على الدكتور أبو الفتوح وشخصه، بأنه إذا جاء إلى الحكم سيغتالهم ويدخلهم المعتقلات، قائلا: "أبو الفتوح أكد أنهم لن يعيدوا زمن جمال عبد الناصر مرة أخرى، وأن أى مواطن مصرى سيأتى إلى الحكم لن يستطيع أن يعتقل أو يسجن مظلوما، لأن هناك قانون ومن يردد هذه الأقاويل ما هو إلا مريض نفسى، وأن هذا لم يخرج إلى الشارع الثورة ولم يفقه التغيير الذى حدث حوله".

وتابع عبد الجواد: "أن هذا يجب ألا يصدر من تيار كبير مثل الإخوان"، مشيرا إلى أن أى رئيس سيأتى سيلتزم بالقانون، وما يقال هذا مخالف تماما للقانون، قائلا: "أى واحد يقول هذا الكلام بعد مصر الثورة يبقى لسة نايم، ولا يدرك ما حدث فى مصر".

وقال عبد الجواد إن سبب صدور هذه التصريحات من قبل قيادات جماعة الإخوان يتمثل فى إحساسهم بأن فرص أبو الفتوح قوية وكبيرة وأقوى بكثير من مرشحهم، وهذا يعنى إحساسهم بالضعف، ولذلك لجئوا للتشكيك فى مرشحنا وفى شخصه، بدلا من أن يتفاعلوا مع المواطنيين فى الشارع.

وأضاف عبد الجواد أن أكثر ما يميز حملة الدكتور أبو الفتوح أنها لا تؤخرها مثل هذه التصريحات، ولا تتبعها، بل بالعكس فهى تمضى فى طريقها نحو استكمال مسيرتها حول مشروعها الوطنى، ومثل هذه التصريحات سلوك لا تأخذه الحملة منذ بدايته.
على فكرة هم يتهمون عبد الناصر ايضا بقتل مئات الألوف منهم و لم يذكروا لنا اسماء عشرة ممن قتلوا شكلهم صدقوا فيلم الكرنك و هم عندما يتهمون ابو الفتوح الآن الم يكن زعيمكم لاكثر من ثلاثين عاما 

No comments:

Engageya

موقع و دليل موجز مصر